قرائنا الأعزاء ... إذا كنتم ترغبون في قراءة موضوع ما ... أو كنتم ترغبون بإرسال مقال أو موضوع علمي ... أرجوا منكم التواصل على الإيميل التالي :

hamzahamaira@hotmail.com

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

لصوص ... ولكن لديهم ضمير Thieves ... But they have a conscience


لصوص ... ولكن لديهم ضمير
Thieves ... But they have a conscience


القصة الأولى :
قام لص في السويد بتحميل محتويات لابتوب ـ كان قد سرقه ـ على فلاش ميموري "  USB  " وإرساله لصاحب الجهاز ، وتعود القصة عندما ترك أستاذ جامعي سويدي حقيبته دون رقابة وبداخلها كمبيوتره ليسرق ، الأمر الذي أحزن الأستاذ لأن الكمبيوتر يحتوي على أبحاثه ومحاضراته خلال 10 سنوات ، لكنه فوجئ بأن اللص أرسل إليه فلاش ميموري يحتوي على الأبحاث والمحاضرات .
القصة الثانية :
أحداث هذه القصة تمت في ألمانيا عندما اقتحم لص بيتاً من أجل سرقته ، ليجد بداخلة جليسة أطفال أرغمها على السكوت مستخدماً سلاحه ، لكنه انسحب من البيت فور رؤيته طفلين في البيت يعرضان عليه مصروفهما حتى لا يؤذيهما ، الأمر الذي جعله خجولاً من نفسه لينسحب من البيت دون ارتكاب السرقة .
القصة الثالثة :
قام لص في أستراليا بسرقة سيارة مفتوحة النوافذ ، وكانت غنيمته عبارة عن هاتف جوال ومحفظة . عندما فتح اللص الهاتف الجوال وجد به صور تحرش بأطفال الأمر الذي أثار غضبه ، وهو ما دفعه إلى تسليم نفسه معترفاً بسرقة هذا الجوال فقط من أجل القبض على صاحبه الذي تبين أنه في الـ46 من عمره . صاحب الهاتف انتهى به الأمر في السجن بعد التحقيقات .
القصة الرابعة :
قام لص في أستراليا بسرقة سيارة لكنه سرعان ما أعادها بعد اكتشافه أن هناك طفلاً بداخلها ، فقد عاد بالسيارة إلى المكان الذي سرقها منه ليجد الوالدين مذعورين فوبخهما على ترك طفلهما دون رقابة ، ثم هرب .
القصة الخامسة :
قام لص في الولايات المتحدة الأمريكية بسرقة كاميرا من سيارة ، لكنه أعادها بعد أن عرف أن صاحبتها مريضة بالسرطان وهي تقوم بأخذ صور لنفسها بهذه الكاميرا لأطفالها حتى يتذكروها بعد مماتها .
القصة السادسة :
قام لص في البرازيل بسرقة سيارة ليكتشف أن الهاتف الجوال الخاص بصاحب السيارة متواجد بداخلها ، وما هي إلا دقائق حتى رن الهاتف فأجاب السارق ليجد صاحب السيارة يتوسل إليه أن يعيد سيارته فهو يمر بضائقة مالية . رق قلب السارق وأعاد السيارة إلى صاحبها .

و يبقى الإنسان إنسان بفطرته له قـــــ♥ــــــلب و مشاعر و من ماتت مشاعره فله أسبابه و لكن لا عذر له

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق