قرائنا الأعزاء ... إذا كنتم ترغبون في قراءة موضوع ما ... أو كنتم ترغبون بإرسال مقال أو موضوع علمي ... أرجوا منكم التواصل على الإيميل التالي :

hamzahamaira@hotmail.com

الثلاثاء، 31 يوليو 2012

معرض للوحات ثلاثية الأبعاد في الصين 3D Paintings Exhibition In China


معرض للوحات ثلاثية الأبعاد في الصين
3D Paintings Exhibition In China


هذه اللوحات الثلاثية الأبعاد هي الآن معروضة في معارض السلام الدولي ومركز المؤتمرات في مدينة هانغتشو الصينية . هذا المعرض معروف بحقيقة تغييره للمفهوم العام بزيارة المعارض الفنية والمتاحف ؛ فالناس عادةً في المعارض العادية ينظرون للمعروضات فقط من مسافة بعيدة تقريباً عنها دون أي إمكانية للمسها ، أما في هذا المعرض فهو العكس تماماَ ، فلمس اللوحات ليس ممكناً فحسب بل هو ضروري ، وعند تجولك في هذا المعرض الرائع سوف تبقى الإبتسامة معانقة لوجهك طوال الوقت . بدأ هذا المعرض في الأول من تموز وسوف ينتهي في السادس من آب ، وهي فترة كافية للمس الديناصورات والدخول بين فكي القرش وحتى ركوب وحيد القرن ...










 














آفــــــات الــــــقــــراءة Reading problems


آفــــــات الــــــقــــراءة
Reading problems

بقلم : عبدالرحمن الصويان


اشتهر عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي صاحب الكتاب العظيم : ( الجرح والتعديل ) بملازمته لوالده ، وكثرة أخذه عنه ، وكان يقول : " ربما كان يأكل وأقرأ عليه ، ويمشي وأقرأ عليه ، ويدخل الخلاء وأقرأ عليه ، ويدخل البيت في طلب شيء وأقرا عليه " ( سير أعلام النبلاء 13/251 ) .
إن القراءة هي إحدى الوسائل المهمة لاكتساب العلوم المختلفة ، والاستفادة من منجزات المتقدمين والمتأخرين وخبراتهم . وهي أمر حيوي يصعب الاستغناء عنه لمن يريد التعلم ، وحاجة ملحة لا تقل أهميتها عن أهمية الطعام والشراب ، ولا يتقدم الأفراد - فضلاً عن الأمم والحضارات - بدون القراءة ، فبالقراءة تحيا العقول ، وتستنير الأفئدة ، ويستقيم الفكر .
والقراء المنهجيون هم - في الغالب - النخبة المتميزة ، والصفوة المؤثرة في التكوين الفكري والبناء الثقافي والمعرفي للأمة ، ولهذا كانت العناية بالقراءة عناية بروح الأمة وقلبها الحي النابض القادر على البناء والعطاء .
والقراءة ملكة وفن لا يجيده كل أحد ؛ فكم من القراء الذين يبذلون أوقاتاً طويلة في القراءة ؛ ومع ذلك فإن حصيلتهم وإفادتهم منها قليل جداً ..!


وسأذكر - مستعيناً بالله - بعض الآفات التي قد تعرض لبعض القراء خاصة في بداية سلوكهم لهذا السبيل :-
الآفة الأولى : قلة الصبر على القراءة والمطالعة :
وهذه آفة قديمة ازدادت في عصرنا هذا خصوصاً مع كثرة الصوارف والمشغلات الأخرى ؛ حيث أصبح كثير من القراء لا يقوى على مداومة القراءة ، ويفتقد الأناة وطول النفس ، ولا يملك الجلد على المطالعة والبحث والنظر في بطون الكتب وكنوز العلم والمعرفة ، وحينما يبدأ القارئ بالاطلاع على الكتاب سرعان ما يضعه جانباً وينشغل بأمر آخر .
إن الساحة الفكرية اليوم تعاني من خلل ظاهر في بناء ملكة القراءة ، وها أنت ترى كثيراً ممن يدخلون في ( زمرة المثقفين ! ) من أصحاب الشهادات الجامعية ، بل حتى أصحاب الشهادات العليا ، ومع ذلك تفاجأ بأن كثيراً منهم ربما يعجز عن إتمام كتاب واحد خارج تخصصه ..!
إننا نعاني من أزمة حادة في عزوف كثير من المثقفين - فضلاً عن العامة - عن القراءة والبحث ، مما أدى إلى اضطراب في التفكير العام ، وسطحية مفرطة في كثير من الرؤى ، وضحالة عليمة حجبت منافذ البصيرة .
وترويض النفس وتربيتها وقسرها على القراءة من أنجح السبل لبناء تلك الخلة الكريمة ، خاصة عند نعومة الأظفار وبداية الطلب . وقد يعجز المرء في البداية أو يصيبه السآمة والملل ، ولكنه بطول النفس وسعة الصدر والعزيمة الجادة سوف يكتسب بإذن الله - تعالى - هذه الملكة حتى تصبح ملازمة له لا يقوى على فراقها ، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما العلم بالتعلم " السلسلة الصحيحة 1/605 ، وتكوين هذه العادة وغرسها في النفس من أولى ما يجب الاعتناء به لدى القراء والمربين .
ولست أدري كيف نروم - معاشر الدعاة - العزة والتمكين ، ونتطلع إلى تغيير مسار التاريخ ، وهممنا تتاقصر عن الانكباب على كتب العلم والمعرفة ، ونرضى بالقليل من المعلومات العائمة المفككة التي نحصل عليها من هنا وهناك ..؟؟
وانظر إلى تلك المزية الجليلة التي تسنمها أسلافنا في هذا الباب ، فهذا هو مثلا الحسن اللؤلؤي يقول : " لقد غبرت لي أربعون عاماً ما قمت ولا نمت إلا والكتاب على صدري " ( جامع بيان العلم وفضله 2/1231 ) ، وحدث ابن القيم فقال : " أعرف من أصابه مرض من صداع وحمى ، وكان الكتاب عند رأسه ، فإذا وجد إفاقة قرأ فيه ، فإذا غلب عليه وضعه " ( روضة المحبين ص 70 ) .
الآفة الثانية : ضعف التركيز :
كثير من القراء يقرأ بعينيه فقط ، ولا يقرأ بفكره ، ولا يستجمع قدراتها العقلية في التفهم والبحث . وربما جال القارئ بعقله يميناً ويساراً ، وطافت بخاطره ألوان من الهموم والمشاغل ، ثم يفاجأ بأنه قضى وقتاً طويلاً لم يخرج فيه بمادة علمية تستحق الذكر .
وبعض القراء يبدأ بهمة ونشاط وتركيز ، ولكنه بعد أن يقرأ قليلاً من الصفحات يبدأ بالتململ التدريجي ، حتى ينفلت الزمام من يديه ، ويستيقظ فجأة بعد أن سبح في عالم رحب من الخواطر الشخصية البعيدة عن مادة الكتاب ، قال طه حسين : " كثيراً ما نقرأ لنقطع الوقت لا لنغذو العقل والذوق والقلب ، وكثيرا ما نقرأ لندعو النوم لا لنذوده عن أنفسنا " ( خصام ونقد ص6 ) .
وقد يؤدي ضعف التركيز أحياناً إلى اكتساب معلومات مضطربة أو مغلوطة أو ناقصة ، مما يقود إلى نتيجة عكسية تضر القارئ ولا تنفعه ، وقد يتعدى ضرره إلى غيره ..!
إن امتلاك القدرة على التركيز واستحضار الفكر امتلاك لزملم المادة العلمية ، وهي السبيل الرئيس للوصول إلى الفهم والاتقان . ويختلف مقدار التركيز المطلوب في القراءة حسب طبيعة الكتاب المقروء ؛ ومستواه . وحسب مستوى القارئ الثقافي أيضاً ، وحسب الهدف من القراءة ؛ فمقدار التركيز الواجب لقراءة كتاب علمي متخصص يختلف عن التركيز المطلوب لقراءة قصة أدبية أو كتاب في الثقافة العامة .
وهذا يقودني إلى تقسيم القراءة إلى نوعين :
النوع الأول : القراءة التصفحية :
وهي القراءة التي يريد منها القارئ الاطلاع على مادة الكتاب وموضوعاته الرئيسة ، ويريد منها التعرف من حيث الجملة على أبوابه وفصوله ، ومنهج المؤلف وطريقة عرضه . وهذه الطريقة تصلح أن تكون مقدمة للقراءة ، وبعدها يقرر القارئ جدوى إعادة قراءة الكتاب بتركيز ، أو الاكتفاء بالتصفح السريع . والاكتفاء بذلك يصلح لتكوين معلومات عامة ، ولكنه لا يبني علما راسخاً .
النوع الثاني : القراءة العلمية :
وهي القراءة المركزة التي يستجيب فيها القارئ لمادة الكتاب ، ويتفاعل معها ، ويرمي إلى تحليلها وبيان أفكارها وأهدافها ، وقد يدخل في حوار إيجابي معها . وهذا النوع من القراءة هو الطريق الصحيح للبناء العلمي والمعرفي . ولأهميتها في تثبيت المعلومات ، ولأهمية الكتاب المقروء قد يرى القارئ إعادة قراءته عدة مرات لترسيخ المكتسبات العلمية التي تحصل عليها ، ولاكتساب معلومات أخرى ربما لم تتيسر له في القراءة الأولى ، وها هو ذا المزني يقرأ كتاب ( الرسالة ) للإمام الشافعي خمسمائة مرة ! ( مقدمة الرسالة ص 4 ) .
وآفة كثير من القراء أن أحدهم قد يعمد إلى قراءة الكتاب العلمي العميق قراءة تصفحية كما يقرأ الجريدة ، ويكون همه الانتهاء من الكتاب ، ولك أن تتخيل ماذا يمكن أن تكون حصيلة القارئ حينما تكون هذه طريقته دائما في القراءة ..!!
وقد ذكر العلماء والتربويون أسباباً كثيرة تعين القارئ على التركيز ، مثل : اختيار الأوقات المناسبة ، والاماكن الملائمة الخالية من الصوارف ، وأن يكون خالي الذهن ، ولديه الاستعداد العقلي والنفسي الذي يعنيه على استجماع قدراته الفكرية .. ونحو ذلك مما يطول وصفه ، ولكن يجمعها وصف واحد وهو : أن يكون جاداً حريصاً ذا همةٍ صادقة ؛ فمن امتلك هذا الوصف حرص على تذليل كافة العقبات التي قد تعرض له .


تناول الحامل لزيت السمك يمنع إصابة المواليد بالحساسية Eating of fish oil for pregnant women prevents injury of Allergy for kids


تناول الحامل لزيت السمك يمنع إصابة المواليد بالحساسية
Eating of fish oil for pregnant women prevents injury of Allergy for kids


في إطار البحث عن العلاقة بين الغذاء غير المتوازن خلال الحمل وزيادة أمراض الحساسية مثل الربو , توصل الباحثون في أستراليا إلى أن تناول الأم لزيت السمك أثناء الحمل يقي المواليد من الأمراض التحسسية .
وأوضحت الدكتورة سوزان بريسكوت , الباحثة في جامعة غرب أستراليا , أن استخدام أقراص زيت السمك خلال فترة الحمل قد تغير الاستجابات المناعية عند الأطفال ضد عث المنزل والغبار وغيرها من مسببات الحساسية الأخرى وخاصة بعد الولادة وأثناء الرضاعة .
وقالت إن التغيرات البيئية والحياتية غيرت قابلية البشر واستعدادهم للأمراض التحسسية , ويعتبر الغذاء غير المتوازن عاملاً مساهماً في هذا الخطر, مشيرة الى أن حوالي 40% من العائلات الأسترالية يملكون تاريخاً عائلياً للإصابة بالربو والحساسية سواء من أحد الأبوين أو كليهما .
وحذرت بريسكوت من أن أحد أكثر التغيرات الغذائية المتسببة عن تزايد المدنية , تتمثل في زيادة استهلاك الأحماض الدهنية الالتهابية من نوع " أوميغا-6 " , التي تشجع الاستجابات المناعية التحسسية , ونقص الأحماض الدهنية " أوميغا-3 " , التي تمنع الاستجابات المناعية الالتهابية , والتي تعتبر من أهم عوامل الحمل السليم .
ويمكن للحامل إن تشرب مغلي الشمرة أيضاً لمعالجة ما قد تصاب به من اضــــطراب الهضم كالإمساك والغازات المعوية والغثيان او القيء وكذلك الأطفال الرضـــــــع ولا يفوتنا أن نذكر أن مغلي حبيبات الشمرة يدر إفراز الحليب عند الرضع . ويعمل مغلي حبيبات الشمرة بإضافة فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من الحبيبات المهروسة ويشرب مـــنه بمقدار ( 2-3 ) فناجين يومياً .

وادي رم Wadi Rum


وادي رم
Wadi Rum


إن وادي رم ذو الجمال الطبيعي الفاتن يلخص رومانسية الصحراء بأوديتها القديمة الشبيهة بسطح القمر والتلال الرملية التي ترتفع فوق الأرض . وعلاوة على ذلك فوادي رم يعتبر مسكناً للعديد من القبائل البدوية التي تعيش في مخيمات متناثرة في المنطقة . وينجذب متسلقوا الجبال بصورة خاصة إلى وادي رم بسبب العديد من الجروف المكونة من الجرانيت والصخر الرملي ، فيما يستمتع المتنزهون بمساحاته الشاسعة ، هذا وان وادي رم معروف للجميع وذلك نتيجة للعلاقة التي تربطه بالضابط البريطاني المبهم تي. إي. لورنس الذي استقر به المقام هنا خلال فترة الثورة العربية الكبرى ( 1917-1918 ) . ولقد صورت العديد من مشاهد فيلم ديفيد لين الذي يحمل العنوان ( لورنس العرب ) في وادي رم .
إن الطريق الرئيسي إلى وادي رم وقرية رم الصغيرة ينحدر شرقاً من الطريق الصحراوي بحوالي خمسة كيلومترات إلى الجنوب من مدينة القويرة وخمسة وعشرين كيلومتراً إلى الشمال من العقبة . ومن هناك يمتد الطريق بطول يصل إلى حوالي 35 كيلومتراً عبر الصحراء وينتهي حتى رم .


ومن الأفضل أن تقود سيارتك الخاصة بنفسك عند الذهاب إلى رم حيث أن المواصلات العامة إلى القرية غاية في الصعوبة . وتتألف القرية في الأساس من العديد من السكان البدو في خيامهم المصنوعة من شعر الماعز والبيوت الإسمنتية ومدرسة وبعض المحال ومقر شرطة البادية الشهيرة .
وهنالك العديد من الخيارات المتاحة لاستكشاف وادي رم . ففي الاستراحة الحكومية التي تقع داخل القرية يمكنك استئجار سيارة جيب ذات دفع رباعي مع سائق بدوي لجولات يومية قصيرة أو طويلة في المنطقة . كما وتتوفر الجمال التي يمكنك أيضاً استئجارها لتقوم بنزهة قصيرة إلى العقبة . والمكان الوحيد الذي يمكن الإقامة فيه في رم هو الاستراحة الحكومية فيما هنالك أيضاً العديد من الخيام التي يمكنك الإقامة فيها .


ولأولئك الذين يتمتعون بفترة أكبر من الوقت أو بحس أكبر من المغامرة ، فإن أفضل طريقة لمشاهدة وادي رم تكمن في التخييم والتنزه فيه . وفي الحقيقة فإن سكون وفخامة بقعة الأرض تتضح أكثر بالمشي فيه على الأقدام . وكل ما تحتاجه للمشي في وادي رم هو العديد من عبوات الماء ( على الأقل من 2-3 ليترات من الماء يومياً ) وبعض الطعام والأحذية الجيدة المناسبة وكيساً للنوم . أما أولئك الذين لديهم سيارات ذات دفع رباعي ، فإن ما يلزمهم هو خارطة ووقود كافٍ من أجل رؤية أكبر قدر ممكن من تلك البقعة ، وفي الوقت نفسه يحتفظون بطاقتهم من أجل القيام بالنزهات الرائعة مثل النزهة إلى الجسر الحجري في بردة التي تعتبر واحدة من أكثر المواقع جذباً في وادي رم .


ويمكن للمغامرين الحقيقيين تجربة مهاراتهم وقوة تحملهم عن طريق تسلق أعلى جبال الأردن ، جبل رم . إن تسلق ذلك الجبل مرهق ويعتبر تحدٍ حقيقي يجب أن يقوم به فقط من يملكون قلوباً شجاعة وعزيمة لا تقهر . وينصح بمرافقة دليل عند القيام بالجولة التي تستمر لمدة عشر ساعات إلى القمة ، ويجب أن يتم اتخاذ الإجراءات مسبقاً من أجل الحصول على حجز في الاستراحة الحكومية .
ويجب على الأشخاص الذين يبتعدون عن الطريق أن يلتزموا الحذر من خلال البقاء على الطريق لتجنب الانجراف داخل الصحراء . ويجب عدم المجازفة بالمضي بعيداً في الوادي ، وتذكر بأن عليك إحضار كمية لا يستهان بها من المياه . وينصح الباحثون عن المغامرات باتباع طريق توني هوارد المفصلة وطريقته في تسلق جبال وادي رم والبتراء ، أو التقليل ما أمكن من المشي والتسلق في رم .