قرائنا الأعزاء ... إذا كنتم ترغبون في قراءة موضوع ما ... أو كنتم ترغبون بإرسال مقال أو موضوع علمي ... أرجوا منكم التواصل على الإيميل التالي :

hamzahamaira@hotmail.com

الأحد، 12 أغسطس 2012

" تيد باندي " الوحش الذي أرعب أميركا " Ted Bundy " monster that terrorized America


" تيد باندي " الوحش الذي أرعب أميركا
" Ted Bundy " monster that terrorized America


سفاح أمريكي مشهور ... يعتبر من أشهر سفاحي القرن العشرين وأكثرهم إثارة للرعب ... العدد الكلي لضحاياه غير معروف حتى يومنآ هذا ... ولكنه اعترف بارتكآب ثلاثين جريمة قتل ... إلا أن الخبرآء يعتقدون بأنه ارتكب ما يفوق المآئة ...!
ولد " تيد باندي " في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر من عام 1946 ... وانتقل وهو في الرابعة من عمره ليعيش مع أخته الكبرى في واشنطن عند بعض الأقارب وهناك تزوجت أخته من شآب يدعى " جوني باندي " وأنجبت منه أربعة أطفال صاروا عبئاً على " تيد " وشكلوا بداية حياته المأساوية ... ولو أردنا الحديث عن مراهقته فقد كان " تيد " خجولاً للغاية وكان يتعرض لمضايقات من زملاءه بكثرة ... كما أنه كان طالباً متفوقاً ... وقد حافظ على معدله العالي بعد إنهاء دراسته الثانوية ودخوله إلى الجامعة .
ولكنه في الكليه تغير تماماً ... حسب شهادة زملاءه ... يقول أحد أصدقاءه لاحقاً بأنه قد أصبحت لـ " تيد " شعبية بين الطلبة على الرغم من خجله ... وقد عرف بينهم بالأناقه والسلوك المهذب اللطيف ولم يكن يواعد الفتيات قط ... !
بل إنشغل برياضة التزحلق والاطلاع على السياسة وأحد أسباب ذلك - حسب قوله - هو انشغال والدته عنه بالصغار وقد قال : " لم نكن نتحدث كثيراً عن الأمور الشخصية ... وطبعاً لم نتحدث بتاتاً عن الجنس أو أي شيء من هذا القبيل ... فقد كانت أمي رهيبة للغاية عندما تتحدث عن الأمور الحميمية " .
في عام 1969 قدم القدر لطمة قوية لـ " تيد " أثرت عليه كثيراً في حياته فقد عرف أن من كان يعتقد أنها أخته هي في الحقيقة أمه ... !
ولكنها أقنعته بأنها أخته لأنه كان ابناً غير شرعيٍ لها ... ولم ترغب بإثارة زوجها " جوني " المخدوع في الأمر هو الآخر ... مما جعل " تيد " يصاب بصدمة ونكسة غيرت له حياته بأكملها ... لم يتغير موقفه من أخته أو بالأحرى والدته ولكنه صار فظاً وبذيئاً مع زوجها " جوني " .
ومن بعدها تغيرت نظرة الآخرين له ... إذ صار بنظرهم شخصاً حقيراً ... وقد تحولت شخصيته من الخجول المنطوي على نفسه إلى القوي المندفع ... فقام بالتسجيل بجامعة واشنطن حيث درس علم النفس وتفوق بهذا التخصص وسٌجلَ اسمه على لائحة الشرف وقارعت عبقريته أساتذته ...!
تعرف في الكلية على " إليزآبيث كيندال " التي نشرت لاحقاً كتاباً باسم " حيآتي مع تيد باندي " حيث عاشت معه خمس سنوات وهي تعمل سكرتيرة .
بدأت حياة " تيد " في الإجرام في عام 1974 مع فتاه اسمها " ليندا آن " كانت بارعة الجمال متألقة ... تتصف بطول القامة والرشاقة ... خرجت في شهر يناير من نفس العام للعشاء مع صديقاتها في حانة مشهورة لطلاب الجامعة ... ولم تقض وقتاً طويلاً هناك ... فسرعان ما قررت أن ترجع إلى الشقة حتى تشاهد بعض برامج التلفاز وتكلم حبيبها بالهاتف وبعد ذلك توجهت للفراش . وفي تلك الليلة وصلت بعض الضوضاء الصادرة من غرفتها إلى مسامع شريكتها بالسكن .
كان على " ليندا " أن تصحو يومياً في الخامسة والنصف صباحاً حتى تذهب إلى عملها في محطة الإذاعة ... وقد اعتادت شريكتها بالسكن أن تصحو من نومها على صوت المنبه الخاص بـ " ليندا " ... ولكنها لم تعتد أن يستمر رنين المنبه لفترة طويلة لهذا السبب دخلت إلى غرفة " ليندا " لإيقاضها ولكنها وجدت السرير خالياً ومرتباً فاعتقدت أنها خرجت باكراً ...!
وأثناء عودتها إلى غرفتها بعد إيقاف رنين المنبه ... رن الهاتف ... وعندما أجابت كان معها على الخط أحد زملاء " ليندا " يستفسر عنها فقد تأخرت عن العمل وهنا بدأ الشك يتسلل إلى قلب شريكة " ليندا " في السكن ...! وفي ظهر نفس اليوم ورد إتصال آخر ... وكان هذه المره والدي " ليندا " يسألونها عن سبب عدم مجيء أبنتهم إلى البيت كما اتفقا معها ... لذا بدأ القلق ينتاب الجميع وبدأت الاتصالات والتساؤلات ...! يا ترى أين أختفت " ليندا " ؟؟
اتصل والد " ليندا " بالشرطة التي بدأت التحقيقات على الفور وكانت الواجهة الأولى للبحث غرفة نومها ... لعلهم يجدون أثراً يدل عليها ... وبالفعل دخلت الشرطة إلى غرفتها فوجدوها مرتبة بطريقة مثيرة للريبة ... كان من الغريب أن يرتب سرير " ليندا " بشكل لم ترتبه من قبل فقد اختلف الشكل المعتاد لأغطية السرير ... كما كانت هناك أغطية ناقصة ... وبالتدقيق تم العثور على بقعة دم فوق وسادتها والفراش المغطى وعلى ملابس نومها المعلقة بجانب بقية الثياب كما كان الباب الذي كانت تحرص على إقفاله مفتوحاً على غير العادة ... لقد اعتقد رجال الشرطة بأنها ليست ضحية جريمة مخطط لها بإحكام وتوصلوا إلى مشهد تخيلوا فيه ما حدث قبل اختفاء الضحية ... تصوروا أن هناك من اقتحم البيت عنوه وقام بقتلها قبل أن يعلق رداء نومها بحذر ... ثم يرتب أغطية السرير وحملها بالأغطية القديمة خارج الشقة بهدوء ...!
وبالبحث أكثر تبين أن اختفائها كان شبيهاً لحالات اختفاء كثيرة في المنطقة ... فقد كن كل الضحايا يشتركن بمواصفات ثابتة ... مثل كونهن نحيفات وذوات بشرة بيضاء ... عازبات ... شعرهن طويل نسبياً وجميعهن اختفين ليلاً .
فبدأ التحقيق في الجامعة ... حيث شهد بعض الطلبة أنهم لاحظوا شاباً غريباً مضمد اليد يحمل معه عدة كتب ... ويطلب من الفتيات اللواتي يتواجدن بالقرب منه المساعدة .. وأضاف البعض أنهم قد لاحظوا في مخيم الجامعة نفس الشاب الغريب ذي اليد المضمدة يمتلك سيارة من نوع " فلكس واغن " ويطلب المساعدة لأن سيارته لا تعمل ...!
وفي أكتوبر من عام 1974 وبالقرب من بحيرة واشنطن ... تم العثور على بقايا ضحيتين جديدتين " جاينس اوت " و " دينيس ناسلوند " ... كانت البقايا مكونه من جمجمتين وخمسة عظام بالإضافة إلى خصل شعر مونة اختفتا يوم الرابع عشر من يوليو عام 1974 وعثر في نفس العام على أخريات منهن " ميليسا سميث " و " لورا ايمي " .
في نهاية العام سالف الذكر ... أخذت تصرفات " تيد " تصطبغ بالتهور ... وذلك حين بدأ لا يهتم كثيراً بالأدلة ... ففي الثامن من نوفمبر أقتربت فتاة في الثامنة عشر من العمر " كارول دارونتش " في المكتبة منه ... فأخبرها أنه قد شاهد أحدهم يحاول تحطيم سيارتها فطلب منها أن ترافقه إلى مواقف السيارات حتى يتأكد من الأمر ... كان مسيطراً على الوضع ... وقد بدأ للضحية كأحد رجال أمن مركز التسوق الذي كانت في مكتبته ... ولما وصلا إلى سيارتها لم تجد شيء غريب ولكن رجل الأمن المزعوم أصر على أن يأخذ هويتها وأن يحرر محضراً لها في قسم الشرطة ... وأن يذهب بها بنفسه حتى لا تفسد الأدلة على سيارتها .
وقد وافقت ولكن عندما ركبت السيارة الـ " فولكس " حتى بدأ الشك يدب في قلبها ... لذا طلبت منه أي شيء يثبت هويته ... وبالفعل أخرج لها شارته الذهبية على وجه السرعة ثم بدأ القيادة بسرعة أكبر وبعكس إتجاه مركز الشرطة ...!
وبعد قليل توقف في مكان خالٍ من المارة ليضع الأصفاد في يد " كارول " فبدأت في الصراخ لعل هناك من ينقذها ... ولكن بدا أنه أختار المنطقة بعناية لكي لا يسمعها أحد ... وأخرج " تيد " عصآ ضخمة لكي يستخدمها لقتل " كارول " ولكنها إستطآعت توجيه ضربة له بكلتا يديها قبل أن تفر خارج السيارة وبالفعل كانت أول ضحية تستطيع الفرار من يد الشيطان " تيد " وذهبت من فورها إلى مركز الشرطة لتخبرهم بكل شيء ... ولكن رجال الشرطة فشلوا في العثور على أي دليل يقودهم إلى إدانة هذا القاتل المهووس ... وأثناء بحثهم تم العثور على خمس جثث أخرى في " كولارادو " ...!
الوحش الآدمي " تيد باندي " استطاع التنكر بعدة أشكال لخداع الشرطة وهذه الصور إلتقطت له وستلاحظون محاولات تنكره المستمرة !!


في السادس عشر من أغسطس عام 1975 اتخذت القصة منحنى خطيراً وتحديداً عندما كان الضابط " بوب هايوورد " في فترة عمله لاحظ سيارة المشتبه به تمر من أمامه ... وبما أنه يعرف كل الجيران وأصدقائهم فقد تذكر جيداً أنه لم يلحظ هذه السيارة الـ " فولكس " أبداً ... لذا قام بملاحقتها على الفور حتى توقفت أخيراً في محطة الوقود فتبعه الشرطي وطلب منه رخصة القيادة ليجد أنها مسجلة باسم " ثيودور روبرت باندي " وقام بتفتيش السيارة فعثر على (( أصفاد ... ملقط ثلج ... عتلة ... قناع يستخدم عند التزحلق ... حبل ... أسلاك )) .


لذا قبض عليه بتهمة الإشتباه بالسطو ..!


وبدأت التحقيقات والاستجوابات خاصة بعدما ربط رجال الشرطة بينه وبين الرجل الذي حاول قتل " كارول دارونتش " بناءً على أن الأصفاد كانت من النوع نفسه ... بالإضافة إلى أوصاف السيارة ... وفي الثاني من أكتوبر عام 1975 عٌرضَ " تيد " مع سبعة رجال آخرين على " كارول " في طابور عرض المشتبه بهم ... فتعرفت عليه على الفور وقالت بأنه نفس الرجل الذي حاول قتلها ولكن الشرطة عجزت تماماً عن العثور على أي دليل يثبت قتلة لجميع الضحايا ...!
وفي الثالث والعشرين من فبراير عام 1976 كان موعد محاكمة " تيد " بتهمة اختطاف " كارول دارونتش " وقد بدأ عليه الارتياح والاسترخاء وكان واثقاً بأن القضاء سيجده بريئاً من التهمه الموجهة إليه ... فقد آمن بأنه لا دليل قوياً يدينه ... ولكنه كان على خطأ فعندما اعتلت الأخيرة منصة الشهادة أخبرت الجميع بأنها كانت تعاني لستة عشر شهراً من جراء فعلته الشنيعة ... ولكن " تيد " أنكر معرفته بها تماماً ...!


وبعد يومين ظهر حكم هيئة المحلفين : " مذنب بالاختطآف وتشكيل خطر على حياه الضحية " ، وحكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عاما ...
وبالفعل تم سجن " تيد باندي " وأثناء الحبس خضع للتقييم النفسي ... وأثبت بأن الأخير لا يشكو من الذهان ولا العصاب ولا يعاني من أي خلل أو مرض عقلي ... كما لم يكن سكير أو مدمن مخدرات ... ولم يكن يعاني من أي اضطراب أو مرض وراثي أو فقدان الذاكرة أو الانحراف الجنسي ... وأضاف الطبيب النفسي إلى تقريره أن " تيد " يعتمد بشكل أساسي على النساء وأنه يرتاب بشده من أن يتم إذلاله أو أن يشعر بالخزي بعلاقاته العاطفية .


وأثناء حبسه استمرت تحقيقات الشرطة سعياً للحصول على دليل يقودهم إلى أن يكون " تيد " قد قتل " كارين كامبل " و " ميليسا سميث " ولم يعلم المجرم أن هناك الكثير من المفاجات تنتظره وهو وراء القضبان فقد عثر رجال الشرطة بداخل سيارته الـ " فولكس " علة شعيرات كثيرة أثبتت تحاليل الـ FBI أنها تعود إلى " كارين " و " ميليسا " وبأن الضربة التي تلقتها جمجمة الأولى تطابق الأثر الموجود على العتلة التي وجدت في سيارة المجرم وهذا يعني أنها نفس الأداة وفي ابريل عام 1977 أقدم " تيد " على خطوة غريبة ...! فعندمآ قررت المحكمة مواجهته بجريمة قتل " كارين كامبل " قام بفصل محاميه وقرر الدفاع عن نفسه شخصياً ...!


وفي 14 نوفمبر 1977 تم منح " تيد " الموافقة للذهاب إلى المكتبة العامة لإجراء الأبحاث الخاصة بالقضية حتى يتولى الدفاع عن نفسه ...


وخلال إحدى الرحلات إلى المكتبة في دار القضاء قفز من النافذة ونجح في الهرب من قبضة العدالة ...!
وسارعت الشرطة بتطويق المدينة وأقامت نقاط تفتيش متفرقة واستخدموا العديد من الكلاب المدربة ومجموعة ضخمة للبحث وبالفعل استطاعت الشرطة القبض عليه مرة أخرى خلال أيام قليلة من هربه ولكن " تيد " لم يستسلم ، وفي حادثة لا تقل إثارة عن سابقتها وبعد سبعة أشهر نجح " تيد " في الهرب مجدداً مستخدماً خطة ذكية فقد قام بالزحف إلى أن وصل إلى جزء آخر من المبنى واختبأ في خزانات المساجين وانتظر إلى أن تأكد من خلو المكان ثم خرج من الباب إلى الحرية ... ولم يعرف بأمر إختفاءه إلا بعد خمس عشر ساعة ... حين كان " تيد " في طريقه إلى " فلوريدا " ... ولم تمضي سوى أيام قليلة حتى عاد " تيد " إلى نشاطه الإجرامي وهو ما يثبت لنا بالدليل القآطع بأنه كان يعاني فعلاً من مشاكل نفسية رغم ذكائه ... فقد كآن من المفترض ألا يعاود النشاط الاجرامي في هذه الظروف ... ولكنه أقدم بالفعل على قتل كل من " إليزا ليفي " بعد أن اعتدى عليها جنسياً و" مآرغريت بومان " التي ترك بعد قتلهآ كمآ كبيراً من الأدلة تدل عليه فتم القبض عليه فوراً بعد هذه الحادثة من جديد ...!


في يناير عام 1980 تمت محاكمة " تيد " من جديد وحاول الدفاع عن نفسه في الجلسة الأولى ولكنه فشل فشلاً ذريعاً في ذلك فوكل المحامين " جوليس افريكانو " و " لين ثومبسون " ... والذين حاولا إثبات جنون " تيد " ولكنهما فشلا في ذلك أيضاً ... 


مما جعله يوكل فريقاً كاملآ من المحامين ... إلا أنهم فشلوا أيضاً في تحسين موقفه وتم الحكم عليه بالإعدام ...!
والغريب في الأمر أنه بعد صدور الحكم ... بدأ " تيد " يعترف بجرآئمه وقال أنه يحتفظ بعدد لا بأس به من رؤوس الضحايا في بيته كتذكارات وأنه ينجذب لجثث ضحاياه ...!
واعتبرته الشرطة أكثر السفاحين من حيث عدد الضحايا وفي الرابع والعشرين من يناير من عام 1989 أعدم الوحش البشري الذي أرعب أمريكا كلها ...


10 خطوات ... تضمن زيادة أجرك 10 steps ... To ensure your pay increase


10 خطوات ... تضمن زيادة أجرك
10 steps ... To ensure your pay increase


في السطور التالية عشر نصائح عمليّة مهمة تجعل مديرك يدرك قيمة جهودك و يقدّر وجهة نظرك :
الخطوة الأولى : سل نفسك أولاً هل أستحق الزيادة ؟
لا يمكنك أن تقنع أحداً بأنك تستحق المزيد ما لم تجد حججاً متينةً تسند مطلبك ، قم أولاً بمراجعة توصيف وظيفتك فإذا رأيت نفسك قادراً على إقناع مديرك بأنك تتجاوز حدود المطلوب منك إمّا بتحمّل مسؤوليات جديدة أو بالقيام بالمزيد من العمل فإنّ لديك فرصة نجاح جيّدة .
تقول جيني أنجلز مدرّبة التطوير المهني : " ينبغي عليك صياغة مساهمتك في صيغةٍ كميّةٍ أو رقميّةٍ قابلةٍ للقياس و المقارنة . معظم المديرين يفهمون العالم بالأرقام وإذا استطعت أن تري مديرك أنّك تجاوزت الهدف المرسوم بالمقدار "س" أو أنّك زدت جذب العملاء بالمقدار "ع" فسوف يكون لديه تقدير أوضح لقيمتك " .
إذا كانت قيمتك صعبة الترجمة إلى دنانير وفلوس ونسبٍ مئوية ، ففكّر في توضيح مساهماتك في تحسين العمل . كيف يساعد حضورك في تحسين انسياب العمل ؟ ما هي الأفكار و التقنيات الجديدة التي أدخلتها ؟
الخطوة الثانية : اعرف قيمتك ...
قم بالبحث اللازم حتّى تعرف معرفةٍ دقيقة نطاق الأجر الذي تستحقّه . زُر مواقع التوظيف على الإنترنت ، لاحظ إعلانات التوظيف في الجرائد ، وتابع المجلات التخصّصيّة في مجال عملك فهي كثيراً ما تعرض مسوحاً استطلاعية للأجور .
وانتبه ! إذا كنت ستقارن أجرك بأجر موظفٍ آخر في شركتك فلا تنسَ مراعاة قوانين سرية الأجور المطبّقة لديكم . كثير من الشركات لديها قوانين صارمة بشأن إفشاء أجور العاملين و إذا كنت ستحدّث مديرك عن المقارنة بين أجرك و أجر موظّف آخر فاحرص على ألاّ تكون المعلومات المستخدمة معلوماتٍ سريّة يؤدّي عرضها و مناقشتها إلى ضررٍ يفوق المنفعة المرجوّة .
الخطوة الثالثة : فكر بالورقة والقلم ...
قبل الاجتماع مع مديرك يستحسن أن تكون بين يديك نسخةٌ مكتوبة من القضية التي تريد عرضها .
إن وضع أفكارك على الورق يساعدك في تنظيمها والتأكد من عرضها جميعاً . وهو أيضاً يشبه إجراء بروفة للاجتماع مع مديرك ترى من خلالها أنّ مالاً يمكنك وضعه على الورق في صورةٍ مختصرةٍ مقنعة لن يمكنك عرضه مشافهةً و الأفضل إذاً ألاّ تعرضه أبداً .
و يقول تشارلز كوتون ، المدرّب والاستشاري في شؤون الأجور : " إن الوثيقة المكتوبة سوف ترسمُ لأفكارك صورةً واضحةً مختصرةً وجامعة يمكن لمديرك عرضها ومناقشتها مع الإدارة العليا ، انظر إلى الأمر بعيني مديرك ، إنّ عليه تبرير الزيادة الممنوحة لك ، وإذا كان بين يديه نسخةٌ مكتوبة فإنّه يستطيع الاستناد إليها ومناقشة الأمر كمطلبٍ محّدّد و مبرّر " .
الخطوة الرابعة : لا تفاجئ رئيسك ولا تحاصره ...
لا ينتظر من أيّ رئيس التجاوب بلطف وإيجابية عندما يرى نفسه محاصراً دون إعلام مسبق . إنّ ردة فعل المدير السلبية على إيقاعه فيما يشبه الكمين لا ترجع فقط إلى العوامل النفسانية ، بل هي ترجع أيضاً إلى حرمانه من فرصة تحضير أرقامه و حساباته و ترتيب أولوياته .
وإذاً قبل دخول الاجتماع تأكّد من أنّك أوصلت إلى مديرك إشاراتٍ واضحة حول نواياك ، و في هذا السبيل يمكنك أن تطلب موعداً لمراجعة أدائك و تصرّح بوضوح بأنّك ترغب في الحديث عن أجرك .
الخطوة الخامسة : اختر التوقيت الملائم ...
اختيار الوقت الملائم هو محور النجاح في طلب الزيادة . إنّ أيام الضغط الشديد و الفوضى أو أيام الإعياء والتطلّع إلى الإجازات غير ملائمة للنقاش في الأمور المعقّدة المهمّة .
فكّر في إيقاع مكان عملك قبل طلب الزيادة ، و اختر وقتاً يكون فيه المدير نشيطاً مقبلاً على التطوير و التحسين ، ولديه وقتٌ كافٍ لإعطاء اقتراحاتك حقها من الاهتمام .
ومن المهمّ أيضاً أن تأخذ بعين الاعتبار الصورة العامّة للشركة . فإذا كانت شركتك تعلن عن تقليص الوظائف فإنّ عليك أن تفكّر مرّتين قبل طلب الزيادة ، و في الجانب الآخر عندما ترى الشركة تزدهر فإنّ عليك أن تسرع و تحسن اغتنام الفرصة .
الخطوة السادسة : كن واقعياً ...
إنّ مطالبتك بمضاعفة راتبك لا يحتمل أن تقودك إلى مكانٍ آخر غير باب الشركة . ضع في اعتبارك دائماً البحث الذي أجريته حول الأجور السائدة للموقع الذي تشغله في شركاتٍ مماثلة لشركتك و تذكّر أنّ رئيسك ليس مضطراً إلى إعطائك ما يزيد عن تلك الأجور . إذا أردت أن تنال مطالبتك اهتماماً و مناقشةً جادة فليكن عرضك لها عرضاً منطقياً جادّاً .
الخطوة السابعة : أتقن فن التفاوض ...
مفتاح النجاح في التفاوض هو الثقة . كن واثقاً من الحجج التي تطرحها ، اعرض قضيتك بوضوح و إيجاز جامع ، و أهمّ من هذا كلّه : لا تخشَ الفشل . إذا كنت لبقاً و منطقياً فإنه ليس هناك ما تخاف منه . و في ذلك تقول الخبيرة أنجلز : " إذا كان مطلبك معقولاً و طريقة عرضه مهذّبةً فإنّ وقوفك في موضع الطلب لا يمكن أن يعني أنّك في الجانب الأضعف " .
الخطوة الثامنة : فلتكن لديك خطة احتياطية ...
إنّ رفض مديرك لطلبك الزيادة لا يعني منعك من طلب مزايا غير مالية كبديل لزيادة الأجر . فكّر مسبقاً في الأمور التي يمكن أن تقبلها كبدائل للزيادة ، مثل العطل الإضافية ، أو مزيد من السماح في استخدام سيارة الشركة أو خدماتها الأخرى ، أو مزيد من التدريب و التطوير ، أو مزيد من المرونة في توقيت العمل .
الخطوة التاسعة : ابتسم دوماً وإياك والتهديد ...
حافظ على تفاعلك الإيجابي حتى لو لم تحصل على الزيادة التي ترجوها . بعد أن يرفض المدير طلبك لا تلجأ إلى النواح و الندب و لا إلى الغضب الطفوليّ المنفلت .
احذر من التهديد أو وضع الإدارة بين خيار الزيادة و خيار " و إلاّ ! " فأمر كهذا قد يقودك إلى صدامٍ لا تريده أبداً ، أو يفتح للإدارة باباً للتصرف معك بطريقةٍ لم تكن متاحةً لها من قبل ، و إذا لم يحدث هذا و لا ذاك فإنَ التهديد في أحسن الأحوال لن يعود عليك إلاّ بتضييع الفرص المستقبلية المحتملة إذا بقيت تعمل لدى الشركة .
بعد أن تفكّر ملياً في تفاصيل موقفك قد تجدُ أن السبيل الوحيد لتطوير موقعك الوظيفي و تحسين أجرك هو تغيير عملك ، و في هذه الحالة قد تحتاج إلى تزكيةٍ من رئيسك ، و عندئذٍ سوف ترى أهمية المحافظة على العلاقات الحسنة معه في كلّ الأحوال .
الخطوة العاشرة : اجتهد أكثر وأكثر ...
قد يبدو هذا مطلباً بديهياً لا داعي للتذكير به ، و لكن لا ! لأنّك إذا عصرت دماغك عصراً و أنت تبحث عن مبرّر للزيادة التي تطلبها و لم تجد غير أنّك ترغب في هذه الزيادة أو تحتاجها حقاً - و كثيراً ما يفعل الموظّفون ذلك - فإنّ عليك أن تلغي فكرة المطالبة الآن وعليّ أن أذكّرك :
توقف ، لا تضيع وقتك في التفكير بالمطالبة .
بدلاً من ذلك عليك بالاجتهاد و بذل المزيد من الجهد في عملك الحاليّ ، أو السعي لحمل المزيد من المسؤوليات في مكان عملك و إتقان القيام بها ، و بعد أشهرٍ من ذلك ستجدُ نفسك قادراً على المضي إلى مديرك و بين يديك مطلبٌ محقٌّ تفخرُ بإعلانه و لا يمكنه أن يفخر برفضه .

ورق أقوى من الحديد Paper stronger than steel


ورق أقوى من الحديد
Paper stronger than steel

ورق أقوى من الحديد من الممكن أن يغير أسلوب حياتنا بالكامل ، والفضل يعود إلى تكنولوجيا النانو .
تم تصنيع هذا النوع من الورق في (Swedish Royal Institute of Technology ) في ستوكهولم من مادة السليولوز التي يتم استخلاصها في العمليات الصناعية عادة من الخشب بمعالجة ميكانيكية تتلف بصورة كلية أليافها
مما يعطي الورق كما نعرفه بمواصفاته التى نعرفها .
وباستخدام تقنية خاصة قام المختصون فى ستوكهولم بالحصول على مادة ورقية نانوية مقاومة يمكنها تحمل 214 ميغا – باسكال مقارنةً بالحديد الصلب 130 والفولاذ 250 .
أما في معهد ( MIT ) الأمريكي فقد تم تصنيع مادة ورقية نانوية يمكن لكل كيلوغرام منها 
امتصاص 20 كيلوغرام من النفط .
وما زالت تكنولوجيا النانو تبهرنا باستخداماتها المتعددة ...