السبت، 1 ديسمبر 2012

الكُولوُسْيُوم - روما The Colosseum - Rome


الكُولوُسْيُوم - روما
The Colosseum - Rome


الكُولوُسْيُـوم أو مدرج فلافيان (Flavian Amphitheatre  ) أضخم مسرح روماني قديم مقام في الهواء الطلق ، ولا يزال يُعدُّ من بين أفخم الأمثلة على فن المعمار والهندسة الرومانية على الرغم من أنه مجرد أطلال الآن . ويقع هذا المسرح على مقرُبة من وسط مدينة روما الحالية .
بدأ البناء في الكولوسيوم في عام 72م في عهد الإمبراطور فسباسيانوس (Emperor Vespasian  ) الذي حكم في الفترة بين عامي 69 و 79م . ودُشِّن البناء عام 80م في عهد الإمبراطور تيتوس ( Emperor Titus ) . وظل الكولوسيوم حتى عام 404م مسرحًا تمثَّل فيه المعارك البحرية الوهمية ، ويُقام فيه القتال بين العبيد لإمتاع السادة ، والنزال بين الرجال والحيوانات المفترسة ، وضروبٌ أخرى من أنواع الترويح التي كان يستمتع بمشاهدتها السادة . وبعد عام 404م هُجِر الكولوسيوم إلى حدٍّ كبير . وقد نُقلت بعض أحجاره في العصور الوسطى لتُستخدم في تشييد مبانٍ أخرى .


يتكون الكولوسيوم من أربعة طوابق ، وهو بيضاوي الشكل . ويتَّسع لـ 50,000 متفرج يجلسون على مقاعد رُخامية أو خشبية . ويبلغ ارتفاعه 48م ، وطوله نحو 190م ، وعرضه 155م . أما ميدان الصِّراع ، فيبلغ طوله نحو 85م وعرضه 55م ، ويوجد جدار فاصل بين المشاهدين والميدان ارتفاعه 4,5م .
بُنِي الكولوسيوم من الطوب والخرسانة بغطاء حجري من الجانب الخارجي وتتألَّف الطوابق الثلاثة الأولى من أقواس تُزخرفها أعمدة نصفية ، أما الطابق الرابع فقد أضيف إلى المبنى في وقت لاحق ، والزخارف التي تُزينه أقل قيمة من تلك التي في الطوابق الأخرى . وهناك دعامات ضخمة في الطابق الرابع تثبت القوائم التي تسند المظلات التي تقي المشاهدين من وهج الشمس والأمطار . وللكولوسيوم نحو 80 مدخلاً خُصِّص اثنان منها للإمبراطور .


المدرجات تنقسم إلى ثلاثة فئات رئيسية لكل فيها مكانه المخصص ولم يكن سعر بطاقة الدخول ليحدد مكان كل متفرج بل كانت مكانته الاجتماعية هي التي تحدد في أي الأقسام يجلس حيث كان الدخول مجانياً فالأماكن الرخامية في الطابق الأول الأقرب من الحلبة كانت مخصصة لأعضاء السناتو ( مجلس الشيوخ ) لكل سناتور مكانه الدائم محفور عليه اسمه ، أما الأقسام الأخرى الحجرية في الطابقين الثاني والثالث فكانت موزعة من أسفل نحو الحلبة إلى أعلى حسب التسلسل الإجتماعي من الفرسان وحتى رعاع الناس ، بينما كان الطابق الرابع الخشبي المنفصل عن باقي الأقسام مخصصاً للنساء اللاتي سمح لهن الامبراطور ( أغسطس ) بالدخول إلى المسرح .


وهذه مجموعة من الصور لأحد أجمل المعجزات السبع ’’ الكولوسيوم ’’ :







"الديسيبل" وحدة قياس الصوت " Decibel " Unit Of Sound Measurement


"الديسيبل" وحدة قياس الصوت
" Decibel " Unit Of Sound Measurement

يستخدم العلماء وحدة تسمى " الديسيبل " لقياس مستوى شدة الصوت . والنبرة ذات التردد 3,000 هرتز وذات مستوى الشدة صفر ديسيبل ، هي فاصل عتبة السمع ، أي أضعف صوت تستطيع الأذن البشرية الطبيعية أن تسمعه . ومستوى شدة الصوت الذي قيمته 140 ديسيبلا هو مؤشر عتبة الألم . ولا تحدث الأصوات ذات 140 ديسيبلاً ، أو أكثر ، إحساسًا بالسمع في الأذن ، وإنما تحدث إحساساً بالألم . ويبلغ الهمس نحو 20 ديسيبلاً ، والمحادثة العادية نحو 60 ديسيبيل . أما موسيقى الرقص الصاخبة ، فقد تعطي نحو 120 ديسيبلاً .


وقياس الديسيبل متضاعف ، فمثلاً كل زيادة مقدارها 10 ديسيبل تمثل زيادة بعشرة أضعاف في شدة الصوت . وكذلك فإن تقبّل الإنسان للأصوات العالية متضاعف أيضاً . فكل زيادة مقدارها 10 ديسيبل يحس بها الإنسان كتضاعف ارتفاع الصوت . وهكذا فإن صوتًا شدته 30 ديسيبل يعتبر أقوى 10 مرات من صوت شدته 20 ديسيبل ، وأعلى منه مرتين في الارتفاع . وهكذا يكون الصوت الذي شدته 40 ديسيبل ، يعتبر أقوى 100 مرة من صوت شدته 20 ديسيبل ، وأعلى منه في الارتفاع 4 مرات . ويطلق على هذا التضاعف (( مقياس لوغاريتمي )) .
ولو تعرض الإنسان العادي إلى ضوضاء شدتها 45 ديسيبل ، فإنه لا يستطيع النوم . وعندما تصل شدة الضجيج إلى نحو 100 ديسيبل ، فإن الأذن تشعر بالألم ، ولو زادت الشدة عن ذلك . فإن جهاز السمع يتلف وقد يصاب الإنسان بالصمم .
وهنالك وحدة ، تسمى " الفون " ، كثيراً ما تستخدم لقياس مستوى ارتفاع النبرات . ويساوي مستوى الارتفاع بوحدة الفون لأي نبرة مستوى الشدة بالديسيبل لنبرة ذات تردد 1,000 هرتز تبدو في مثل ارتفاعها . فارتفاع النبرة التي شدتها 20 ديسيبلا وترددها 1,000 هرتز ، على سبيل المثال ، هو 20 فوناً . وأي نبرة أخرى تبدو بنفس الارتفاع ، بغض النظر عن ترددها وشدتها ، ستعطي مستوى الارتفاع 20 فوناً . فالنبرة التي شدتها 80 ديسيبلا وترددها 20 هرتزًا مثلاً سيكون مستوى ارتفاعها 20 فونًا إذا بدت في مثل ارتفاع النبرة التي شدتها 20 ديسيبلا وترددها 1,000 هرتز .
التحكم في الصوت . يُعنى علم الصوتيات بالصوت وتأثيراته على الناس . وعلم الصوتيات البيئي أحد فروع علم الصوتيات الذي يهتم بالتحكم في التلوث الضجيجي .
ونتعرض باستمرار لسماع الضجيج من عديد من المصادر ، مثل الطائرات ومواقع البناء والصناعات والسيارات والأجهزة المنزلية . والأفراد الذين يتعرضون للضجيج المرتفع لفترات طويلة قد يعانون من فقدان السمع المؤقت أو الدائم . كما أن الأصوات المرتفعة قصيرة المدى ، مثل صوت طلقة البندقية أو فرقعة الألعاب النارية ، يمكن أن تضر بالأذن . والضجيج المتواصل ، حتى ولو لم يكن صاخباً ، يمكن أن يسبب الإرهاق والصداع وفقدان السمع والتوتر والغثيان .
يسمى الصوت الذي يكون تردده أعلى من مدى السمع البشري الموجات فوق الصوتية ، ويستخدم لتنظيف الساعات والأجهزة الدقيقة الأخرى ، ولاختبار المعادن واللدائن ومواد أخرى في المصانع ، ولتشخيص أورام الدماغ وأمراض الكبد والكشف عن الحصوات في الحويصلة الصفراوية والكلى وأمراض أخرى .
كما أن الموجات فوق الصوتية تهيئ وسيلة مأمونة نسبيًا للوقوف على نمو الجنين في بطن أمه .