السبت، 1 ديسمبر 2012

"الديسيبل" وحدة قياس الصوت " Decibel " Unit Of Sound Measurement


"الديسيبل" وحدة قياس الصوت
" Decibel " Unit Of Sound Measurement

يستخدم العلماء وحدة تسمى " الديسيبل " لقياس مستوى شدة الصوت . والنبرة ذات التردد 3,000 هرتز وذات مستوى الشدة صفر ديسيبل ، هي فاصل عتبة السمع ، أي أضعف صوت تستطيع الأذن البشرية الطبيعية أن تسمعه . ومستوى شدة الصوت الذي قيمته 140 ديسيبلا هو مؤشر عتبة الألم . ولا تحدث الأصوات ذات 140 ديسيبلاً ، أو أكثر ، إحساسًا بالسمع في الأذن ، وإنما تحدث إحساساً بالألم . ويبلغ الهمس نحو 20 ديسيبلاً ، والمحادثة العادية نحو 60 ديسيبيل . أما موسيقى الرقص الصاخبة ، فقد تعطي نحو 120 ديسيبلاً .


وقياس الديسيبل متضاعف ، فمثلاً كل زيادة مقدارها 10 ديسيبل تمثل زيادة بعشرة أضعاف في شدة الصوت . وكذلك فإن تقبّل الإنسان للأصوات العالية متضاعف أيضاً . فكل زيادة مقدارها 10 ديسيبل يحس بها الإنسان كتضاعف ارتفاع الصوت . وهكذا فإن صوتًا شدته 30 ديسيبل يعتبر أقوى 10 مرات من صوت شدته 20 ديسيبل ، وأعلى منه مرتين في الارتفاع . وهكذا يكون الصوت الذي شدته 40 ديسيبل ، يعتبر أقوى 100 مرة من صوت شدته 20 ديسيبل ، وأعلى منه في الارتفاع 4 مرات . ويطلق على هذا التضاعف (( مقياس لوغاريتمي )) .
ولو تعرض الإنسان العادي إلى ضوضاء شدتها 45 ديسيبل ، فإنه لا يستطيع النوم . وعندما تصل شدة الضجيج إلى نحو 100 ديسيبل ، فإن الأذن تشعر بالألم ، ولو زادت الشدة عن ذلك . فإن جهاز السمع يتلف وقد يصاب الإنسان بالصمم .
وهنالك وحدة ، تسمى " الفون " ، كثيراً ما تستخدم لقياس مستوى ارتفاع النبرات . ويساوي مستوى الارتفاع بوحدة الفون لأي نبرة مستوى الشدة بالديسيبل لنبرة ذات تردد 1,000 هرتز تبدو في مثل ارتفاعها . فارتفاع النبرة التي شدتها 20 ديسيبلا وترددها 1,000 هرتز ، على سبيل المثال ، هو 20 فوناً . وأي نبرة أخرى تبدو بنفس الارتفاع ، بغض النظر عن ترددها وشدتها ، ستعطي مستوى الارتفاع 20 فوناً . فالنبرة التي شدتها 80 ديسيبلا وترددها 20 هرتزًا مثلاً سيكون مستوى ارتفاعها 20 فونًا إذا بدت في مثل ارتفاع النبرة التي شدتها 20 ديسيبلا وترددها 1,000 هرتز .
التحكم في الصوت . يُعنى علم الصوتيات بالصوت وتأثيراته على الناس . وعلم الصوتيات البيئي أحد فروع علم الصوتيات الذي يهتم بالتحكم في التلوث الضجيجي .
ونتعرض باستمرار لسماع الضجيج من عديد من المصادر ، مثل الطائرات ومواقع البناء والصناعات والسيارات والأجهزة المنزلية . والأفراد الذين يتعرضون للضجيج المرتفع لفترات طويلة قد يعانون من فقدان السمع المؤقت أو الدائم . كما أن الأصوات المرتفعة قصيرة المدى ، مثل صوت طلقة البندقية أو فرقعة الألعاب النارية ، يمكن أن تضر بالأذن . والضجيج المتواصل ، حتى ولو لم يكن صاخباً ، يمكن أن يسبب الإرهاق والصداع وفقدان السمع والتوتر والغثيان .
يسمى الصوت الذي يكون تردده أعلى من مدى السمع البشري الموجات فوق الصوتية ، ويستخدم لتنظيف الساعات والأجهزة الدقيقة الأخرى ، ولاختبار المعادن واللدائن ومواد أخرى في المصانع ، ولتشخيص أورام الدماغ وأمراض الكبد والكشف عن الحصوات في الحويصلة الصفراوية والكلى وأمراض أخرى .
كما أن الموجات فوق الصوتية تهيئ وسيلة مأمونة نسبيًا للوقوف على نمو الجنين في بطن أمه .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق