"الديسيبل" وحدة قياس الصوت
" Decibel
" Unit Of Sound Measurement
يستخدم
العلماء وحدة تسمى " الديسيبل " لقياس مستوى شدة الصوت . والنبرة ذات
التردد 3,000 هرتز وذات مستوى الشدة صفر ديسيبل ، هي فاصل عتبة السمع ، أي أضعف
صوت تستطيع الأذن البشرية الطبيعية أن تسمعه . ومستوى شدة الصوت الذي قيمته 140
ديسيبلا هو مؤشر عتبة الألم . ولا تحدث الأصوات ذات 140 ديسيبلاً ، أو أكثر ،
إحساسًا بالسمع في الأذن ، وإنما تحدث إحساساً بالألم . ويبلغ الهمس نحو 20
ديسيبلاً ، والمحادثة العادية نحو 60 ديسيبيل . أما موسيقى الرقص الصاخبة ، فقد
تعطي نحو 120 ديسيبلاً .
وقياس
الديسيبل متضاعف ، فمثلاً كل زيادة مقدارها 10 ديسيبل تمثل زيادة بعشرة أضعاف في
شدة الصوت . وكذلك فإن تقبّل الإنسان للأصوات العالية متضاعف أيضاً . فكل زيادة
مقدارها 10 ديسيبل يحس بها الإنسان كتضاعف ارتفاع الصوت . وهكذا فإن صوتًا شدته 30
ديسيبل يعتبر أقوى 10 مرات من صوت شدته 20 ديسيبل ، وأعلى منه مرتين في الارتفاع .
وهكذا يكون الصوت الذي شدته 40 ديسيبل ، يعتبر أقوى 100 مرة من صوت شدته 20 ديسيبل
، وأعلى منه في الارتفاع 4 مرات . ويطلق على هذا التضاعف (( مقياس لوغاريتمي )) .
ولو
تعرض الإنسان العادي إلى ضوضاء شدتها 45 ديسيبل ، فإنه لا يستطيع النوم . وعندما
تصل شدة الضجيج إلى نحو 100 ديسيبل ، فإن الأذن تشعر بالألم ، ولو زادت الشدة عن
ذلك . فإن جهاز السمع يتلف وقد يصاب الإنسان بالصمم .
وهنالك
وحدة ، تسمى " الفون " ، كثيراً ما تستخدم لقياس مستوى ارتفاع النبرات .
ويساوي مستوى الارتفاع بوحدة الفون لأي نبرة مستوى الشدة بالديسيبل لنبرة ذات تردد
1,000 هرتز تبدو في مثل ارتفاعها . فارتفاع النبرة التي شدتها 20 ديسيبلا وترددها
1,000 هرتز ، على سبيل المثال ، هو 20 فوناً . وأي نبرة أخرى تبدو بنفس الارتفاع ،
بغض النظر عن ترددها وشدتها ، ستعطي مستوى الارتفاع 20 فوناً . فالنبرة التي شدتها
80 ديسيبلا وترددها 20 هرتزًا مثلاً سيكون مستوى ارتفاعها 20 فونًا إذا بدت في مثل
ارتفاع النبرة التي شدتها 20 ديسيبلا وترددها 1,000 هرتز .
التحكم
في الصوت . يُعنى علم الصوتيات بالصوت وتأثيراته على الناس . وعلم الصوتيات البيئي
أحد فروع علم الصوتيات الذي يهتم بالتحكم في التلوث الضجيجي .
ونتعرض
باستمرار لسماع الضجيج من عديد من المصادر ، مثل الطائرات ومواقع البناء والصناعات
والسيارات والأجهزة المنزلية . والأفراد الذين يتعرضون للضجيج المرتفع لفترات
طويلة قد يعانون من فقدان السمع المؤقت أو الدائم . كما أن الأصوات المرتفعة قصيرة
المدى ، مثل صوت طلقة البندقية أو فرقعة الألعاب النارية ، يمكن أن تضر بالأذن .
والضجيج المتواصل ، حتى ولو لم يكن صاخباً ، يمكن أن يسبب الإرهاق والصداع وفقدان
السمع والتوتر والغثيان .
يسمى
الصوت الذي يكون تردده أعلى من مدى السمع البشري الموجات فوق الصوتية ، ويستخدم
لتنظيف الساعات والأجهزة الدقيقة الأخرى ، ولاختبار المعادن واللدائن ومواد أخرى
في المصانع ، ولتشخيص أورام الدماغ وأمراض الكبد والكشف عن الحصوات في الحويصلة
الصفراوية والكلى وأمراض أخرى .
كما
أن الموجات فوق الصوتية تهيئ وسيلة مأمونة نسبيًا للوقوف على نمو الجنين في بطن أمه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق