لصوص ... ولكن لديهم ضمير
Thieves ... But they have a conscience
القصة الأولى :
قام لص في السويد
بتحميل محتويات لابتوب ـ كان قد سرقه ـ على فلاش ميموري " USB " وإرساله لصاحب الجهاز ،
وتعود القصة عندما ترك أستاذ جامعي سويدي حقيبته دون رقابة وبداخلها كمبيوتره
ليسرق ، الأمر الذي أحزن الأستاذ لأن الكمبيوتر يحتوي على أبحاثه ومحاضراته خلال
10 سنوات ، لكنه فوجئ بأن اللص أرسل إليه فلاش ميموري يحتوي على الأبحاث والمحاضرات
.
القصة الثانية :
أحداث هذه القصة
تمت في ألمانيا عندما اقتحم لص بيتاً من أجل سرقته ، ليجد بداخلة جليسة أطفال
أرغمها على السكوت مستخدماً سلاحه ، لكنه انسحب من البيت فور رؤيته طفلين في البيت يعرضان
عليه مصروفهما حتى لا يؤذيهما ، الأمر الذي جعله خجولاً من نفسه لينسحب من البيت
دون ارتكاب السرقة .
القصة الثالثة :
قام لص في أستراليا بسرقة سيارة
مفتوحة النوافذ ، وكانت غنيمته عبارة عن هاتف جوال ومحفظة . عندما فتح اللص الهاتف
الجوال وجد به صور تحرش بأطفال الأمر الذي أثار غضبه ، وهو ما دفعه إلى تسليم نفسه
معترفاً بسرقة هذا الجوال فقط من أجل القبض على صاحبه الذي تبين أنه في الـ46 من
عمره . صاحب الهاتف انتهى به الأمر في السجن بعد التحقيقات .
القصة الرابعة :
قام لص في أستراليا بسرقة سيارة
لكنه سرعان ما أعادها بعد اكتشافه أن هناك طفلاً بداخلها ، فقد عاد بالسيارة إلى
المكان الذي سرقها منه ليجد الوالدين مذعورين فوبخهما على ترك طفلهما دون رقابة ،
ثم هرب .
القصة الخامسة :
قام لص في الولايات المتحدة
الأمريكية بسرقة كاميرا من سيارة ، لكنه أعادها بعد أن عرف أن صاحبتها مريضة بالسرطان
وهي تقوم بأخذ صور لنفسها بهذه الكاميرا لأطفالها حتى يتذكروها بعد مماتها .
القصة السادسة :
قام لص في البرازيل بسرقة سيارة
ليكتشف أن الهاتف الجوال الخاص بصاحب السيارة متواجد بداخلها ، وما هي إلا دقائق
حتى رن الهاتف فأجاب السارق ليجد صاحب السيارة يتوسل إليه أن يعيد سيارته فهو يمر
بضائقة مالية . رق قلب السارق وأعاد السيارة إلى صاحبها .
✿ و يبقى الإنسان إنسان بفطرته له قـــــ♥ــــــلب و مشاعر و من ماتت مشاعره فله أسبابه و لكن لا عذر له ✿
✿ و يبقى الإنسان إنسان بفطرته له قـــــ♥ــــــلب و مشاعر و من ماتت مشاعره فله أسبابه و لكن لا عذر له ✿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق