الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

نصف تأثير العقاقير المنومة وهمي Half of influence of Sleeping Pills is placebo


نصف تأثير العقاقير المنومة وهمي
Half of influence of Sleeping Pills is placebo


خلصت دراسة طبية حديثة إلى أن نصف فوائد العقاقير المنومة ترجع إلى تأثير الدواء الوهمي ، حيث وجد فريق من الباحثين الدوليين ، بما في ذلك بريطانيا أن فعالية مجموعة من أقراص النوم الشائعة كانت من ضمن الأمور الطبية السريرية المشكوك في أمرها .
وشككت الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية ، في الحبوب المنومة ، والمعروفة باسم عقاقير « غ » ، وذلك بعد إعادة تحليل أكثر من اثني عشر تجربة سريرية .
وكشف الأكاديميون من جامعة لينكولن وكلية الطب بجامعة هارفارد وجامعة كونيكتيكت ، أن العقاقير المنومة مثل سوناتا وأمبيين تحقق مفعولها الدوائي بسبب التأثير الوهمي الذي يضعه المرضى بعين الإعتبار .
وقال البروفيسور نيروشان سيرواردينا بجامعة لينكولن للرعاية الصحية والإجتماعية : " إن التحاليل أظهرت أن عقاقير «غ» المنومة قللت الوقت اللازم الذي يحتاجه المريض ليغفو سريعاً ، لافتاً إلى أن نصف التأثير الدوائي كان وهمياً لا أكثر " .
ويوصي الأطباء والخبراء بملايين من الوصفات الطبية التي تحتوى على عقاقير «غ» المنومة سنوياً كعلاج قصير الأجل للأرق ، كما أن استخدامها ازداد في السنوات الأخيرة ، لأن العديد يعتقدون أنها أكثر أمناً كبديل للمهدئات ، ولكن يتساءل البعض عن آثارها الجانبية مثل فقدان الذاكرة ، والتعب والوهن أو عدم التوازن .

أسماك تسير على اليابسة في فيتنام Fish are Walking on the land in Vietnam


أسماك تسير على اليابسة في فيتنام
Fish are Walking on the land in Vietnam


أعلن مسؤولو حماية البيئة ، أنه من بين عشرات الكائنات الحية المكتشفة حديثاً في فيتنام كان هناك نوعٌ مميزٌ من الضفادع ونوعٌ من الأسماك قادرةٌ على السير على البر ، ولكن فقد البيئة الطبيعية والصيد يجعلان بقاء هذين النوعين غير مضمون .
وذكر الصندوق العالمي للطبيعة أن العلماء اكتشفوا 36 نوعاً جديداً من الكائنات الحية في فيتنام العام الماضي و126 نوعاً آخر في منطقة نهر الميكونج الأكبر .
وأوضحت المنظمة المعنية بالبيئة ، وفق ما ذكرت صحيفة " اليوم السابع " ، أن من بين الكائنات المكتشفة حديثاً نوعاً من أسماك السلور يعرف باسم " الكلاريس " ، والقادر على التحرك على اليابسة باستخدام زعانفه الصدرية .
وأفاد التقرير أن ضفدعاً بعينٍ ملونةٍ بالأبيض والأسود تشبه رمز " الين واليانج " وهو أحد رموز الحكمة في الفلسفة الصينية ، اكتشف أيضاً في جنوب فيتنام . وتعيش هذه الضفادع في الغابات الرطبة دائمة الخضرة .
ومع ذلك فإن تهديداتٍ مثل ؛ إزالة الغابات والصيد الجائر للأسماك ربما تشكل خطراً على بقاء مثل هذه الأنواع المكتشفة حديثاً .
وقال نيك كوكس ، مدير برنامج الصندوق العالمي للطبيعة في منطقة نهر الميكونج ، إنه : " بينما تؤكد اكتشافات العام 2011 أن الميكونج منطقة للتنوع البيولوجي المذهل ، فإن العديد من الأنواع المكتشفة حديثاً تكافح من أجل البقاء في بيئةٍ تتقلص " .
وأضاف أن : " التراجع المخيف في عدد النمور البرية – بنسبة 70 % خلال عقد واحد – وانقراض وحيد القرن الجاوي في فيتنام عام 2010 ، هي وقائع تجذب انتباهنا بشكلٍ ملح ، إلا أن الكائنات الحية النادرة تتلاشى بمعدل مخيف بسبب الضغوط التي يشكلها عليها البشر " .

ارتفاع حرارة غرب القطب الجنوبي قد يرفع مستويات البحر Warming Of The West Antarctica Could Raise Sea Levels


ارتفاع حرارة غرب القطب الجنوبي قد يرفع مستويات البحر
Warming Of The West Antarctica Could Raise Sea Levels


أظهرت دراسة أن المنطقة الغربية من القطب الجنوبي تدفأ بمعدلٍ يصل إلى ضعف ما كان متصوراً من قبل ، مما يزيد المخاوف من حدوث ذوبان للجليد سيرفع مستوى البحر من سان فرانسيسكو إلى شنغهاي .
وجاء في الدراسة التي نشرت في 23/12/2012 أن متوسط درجة الحرارة السنوي في محطة أبحاث بيرد بغرب القطب الجنوبي ارتفع 2.4 درجة مئوية منذ خمسينيات القرن الماضي في واحدة من أسرع المعدلات في الكرة الارضية والتي تعادل ثلاثة أمثال المعدل العالمي في المناخ المتغير .
وتسببت هذه الزيادة الكبيرة غير المتوقعة في زيادة المخاوف من ذوبان الجليد . ويوجد في منطقة غرب القطب الجنوبي كميات من الجليد تكفي لرفع مستويات البحر 3.3 متر على الأقل إذا ذابت كلها وهي عملية تستغرق قروناً .
وقالت جامعة ولاية أوهايو الأمريكية في بيان عن الدراسة التي أشرف عليها أستاذ الجغرافيا ديفيد برومويتش : " الجزء الغربي من السطح الجليدي يشهد ارتفاعاً في درجة الحرارة تصل إلى ضعف ما كان يعتقد من قبل " .
وأضاف البيان أن هذا " يزيد من المخاوف المتعلقة بما تسهم فيه القارة القطبية الجنوبية مستقبلاً في ارتفاع مستويات البحر " . وأثار ارتفاع حرارة الصيف مخاوف من حدوث ذوبان لسطح الجليد على الرغم من أن القارة القطبية الجنوبية في حالة تجمد على مدار العام .
والدول الواقعة في مناطق منخفضة من بنجلادش إلى توفالو هي المهددة أكثر بارتفاع مستوى البحر ، وأيضاً المدن الساحلية من لندن إلى بوينس أيرس . وخلال القرن الماضي ارتفع مستوى البحر 20 سنتيمتراً تقريباً .