الأربعاء، 8 أغسطس 2012

موريشيوس ... أرض السبعة ألوان Mauritius ... The land of the seven colors

موريشيوس ... أرض السبعة ألوان
Mauritius ... The land of the seven colors


أرض السبعة ألوان ، هي منطقة صغيرة بالقرب من قرية تشاماريل ( Chamarel ) في جزيرة موريشيوس ، كثيراً ما تثير فضول علماء الجيولوجيا فضلاً عن كونها نقطة جذب سياحية رئيسية في موريشيوس .
تتألف هذه المنطقة الصغيرة نسبياً ( حوالي 7500 متر مربع ) من كثبان رملية بسبعة ألوان مختلفة ( الأحمر والبني والبنفسجي والأخضر والأزرق والأرجواني والأصفر ) ، تشكلت من خلال تحلل الصخور البركانية وامتزاجها بالمياه التي حولتها إلى طين ومن ثم إلى تربة غنية بالحديد المسؤول عن ظهور اللون الأحمر وبمادة الألومنيوم المسؤولة عن ظهور الألوان الزرقاء الأرجوانية .


ويعتقد أن الظلال المختلفة من الألوان قد ظهرت بسبب انصهار الصخور البركانية تحت درجات حرارة مختلفة .
وما يميز رمال " أرض السبعة ألوان " هو كونها تتجمع في طبقات مختلفة حتى لو اختلطت ببعضها البعض . ويمكن ملاحظة هذه الظاهرة الغريبة عن قريب إذا ما أخذ المرء حفنة من رمال مختلفة الألوان ويمزجها معا فيكتشف أن حبات الرمل ذات اللون الواحد متناسقة ولم تنفصل عن بعضها ولم يجد العلماء تفسيراً لهذه الظاهرة الغريبة بعد .
ميزة أخرى مثيرة للاهتمام في أرض تشاماريل الملونة هي الكثبان الرملية التي لا ينخفض حجمها رغم أمطار موريشيوس ، الاستوائية الغزيرة .
وأصبحت المنطقة واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي الرئيسية في موريشيوس منذ الستينات ، حيث كان الزوار يستمتعون بالمشي بين الكثبان الرملية الملونة عند زيارة الحديقة ، أما اليوم فيتم حماية هذه الكثبان بواسطة سياج خشبي ، ولا يسمح للزوار المشي عليها فيما يمكنهم التمتع بالمشهد الطبيعي الخلاب والفريد من مواقع المراقبة الأمامية على طول السياج ، والاحتفاظ بأنابيب من الأتربة الملونة التي تباع في المتاجر القريبة كتذكار لـ " أرض السبعة الألوان " .


10 خطوات لتحسين الذاكرة 10 steps to improve memory

10 خطوات لتحسين الذاكرة
 10 steps to improve memory


كثير من الناس يُعانون من مشكلة النسيان هذه الأيام , ويشتكون من عدم تذكّر المعلومات الهامة حين يحتاجونها .
في هذا الموضوع نتحدث عن  بعض الخطوات البسيطة التي من الممكن ممارستها لتحسين أداء الذاكرة في الحياة اليومية , وكذلك في المذاكرة ، فإذا أردت تحسين ذاكرتك - عزيزي القارئ - يمكن أن تتبع هذه الخطوات :
1.    الإعتقاد :
لو كنت تؤمن أن ذاكرتك ضعيفة وتؤكد هذا لنفسك وللآخرين طوال الوقت ؛ فإن هذا أحد العوامل المؤثرة في ضعف الذاكرة !
لتكن اعتقداداتك إيجابية عن نفسك كي تستطيع تحقيق ما تريد ؛ فلو طلبنا من شخصين ( مثماثلين في القدرات الجسدية ) أن يَجريا حول الملعب 10 مرات , وكان أحدهما فاقد الثقة في قدراته ولا يعتقد أنه يستطيع إنجاز هذه المهمة ؛ بينما الآخر واثق تماماً من قدراته ؛ فأيهما - في رأيك - سيمتلك الحماس الكافي لأداء هذه المهمة ؟ فربما يكون السبب الحقيقي لإخفاقنا هو إيماننا التام أننا لا نستطيع النجاح ...
2.    الفهم :
لو كنت تُذاكر درساً لا تفهم منه حرفاً , ستجد أن تذكّره صعب للغاية ... لذلك ينصح أن تقرأ الدرس ( أو تستوعب الشيء المراد تذكّره ) وتفهم المعاني الموجودة فيه أولاً .
لذلك ففي المذاكرة يُنصح بقراءة الدرس وفهمه أولاً , بدلاً من البدء في الحفظ ... يمكّنك أن تضع أرقاماً وخطوطاً تحت العبارات المهمة كي تعرف الأجزاء المراد حفظها , وتميزها عن التي يجب فهمها فقط . الاستيعاب والفهم أولاً يوفّران مجهوداً كبيراً في الحفظ .
3.    التكرار :
هناك معلومات لا يمكنك نسيانها أبداً ( اسمك – عنوانك - ... ) في حين تغيب معلومات كثيرة عن أذهاننا رغم أهميتها ( ما هو رقم بطاقتك ؟ ) والسبب هو أن المعلومات المستخدمة بكثرة ؛ يعتبرها المخ معلومات مهمة وتنتقل إلى الذاكرة طويلة الأمد ... تكرار المعلومة يساعد على تثبيتها بشكل أفضل ... لذلك حاول استخدام المعلومة الجديدة قدر المستطاع .
ثم قم بتكرار المعلومة عن طريق شرحها لأحد ( أو حتى تخيّل أنك تشرحها لأحد ) فهذا مفيدٌ في تثبيتها في ذهنك ... وكذلك كتابة هذه المعلومة بنفسك على الورق ؛ لأن هذا ينشّط الذاكرة الحركية ليدك ؛ فكم مرة نسيت رقم هاتف معين , ولم تتذكره إلا حين أمسكت بالهاتف وسمحت ليدك أن تطلب هي الرقم ؟!
الفكرة هنا هي تكرار المعلومة واستخدامها على قدر المستطاع ... سواءً عن طريق تكرار قراءتها أو كتابتها أو ترديدها ، والأهم من كل هذا : استخدامها .
4.    الإيقاع الصوتي :
" لو كنت بتحفظ دروسك مثل ما بتحفظ الأغاني , كان زمانك فلحت " .
لا تخلو عبارة التوبيخ الشهيرة هذه من حكمة ما ... فالأغاني فعلاً سهلة الحفظ ؛ لأن من السهل استرجاع المعلومات التي تم تلحينها .
فمثلاً يمكنك حفظ ( أسماء الله الحسنى ) لو تذكّرتها باللحن الإنشادي الشهير ... وكذلك أغنية الحروف الأبجدية الإنجليزية ؛ لهذا السبب تمّ نظم قواعد اللغة العربية في قصيدة شعرية ( ألفية ابن مالك ) كي يسهُل على الدارسين حفظها ... الأناشيد نفسها , ستتذكرها بشكل أسرع لو سمعتها بدلاً من قراءة كلماتها فقط .
فإن استعصت عليك معلومة ما , ربما يكون الحل هو أن تقوم بتلحينها كي تستطيع استرجاعها بسهولة .
5.    المرح :
إضفاء عنصر المرح والسخرية على المعلومات يجعلها أسهل في الحفظ ؛ حتى لو أردت أن تحفظ اسم شخص ما , قد يكون من المفيد جداً أن تفهم معنى هذا الاسم وتربطه بهذا الشخص بشكل مضحك ... فلو كان اسمه ( سعيد ) يمكنك أن تتخيله وهو يضحك حين ولادته ؛ بدلاً من أن يبكي ككل الأطفال الرضّع لأنه سعيد !.. وهكذا .
يمكنك كذلك أن ترسم رسوماً هزلية صغيرة أمام كل معلومة تريد حفظها في الكتاب ... ستجد أن تذكّر هذه الرسوم , سيستدعي المعلومات نفسها في ذهنك .
6.    الربط المكاني :
سيكون من الأسهل أن تحفظ معلومة جديدة , لو ربطتها بمعلومة قديمة موجودة أصلاً في الذاكرة ؛ على سبيل المثال : لو قال لك شخص تُقابله لأول مرة أن اسمه ( أسامة ) ... سيكون من الأسهل أن تتذكر اسمه , لو ربطته بأحد ( الأُسامات ) الذين عرفتهم في حياتك ... فلو انتبهت أن اسمه مثل اسم ( أسامة بن لادن ) , سيكون من السهل استرجاع الاسم .
هذه الفكرة هي أساس طريقة الربط المكاني ... فلو أردت أن تحفظ معلومات طويلة متسلسلة بالترتيب ( عناوين الموضوعات في هذه الصفحة مثلاً ) ، يمكنك أن تتخيل أنك تدخل مكاناً تعرفه جيداً ؛ ليكن منزلك مثلاً ، وتخيّل أن هذه المعلومات مُوَزعة في أرجاء المنزل ... فحين تدخل من الباب ستجد أمامك مباشرة المعلومة الأولى ... وفي المطبخ المعلومة الثانية , وفي غرفتك المعلومة الثالثة وهكذا ... حاول أن تربط هذه المعلومات بالمكان الموجودة فيه بطريقة المرح التي تكلّمنا عنها ... عندها ستجد أن حفظ المعلومات المتسلسلة قد أصبح مسلياً .
7.    مصدر واحد :
كثير من الشباب يقعون في خطأ جسيم قبل الامتحانات ... وهو أنهم يقومون بجمع مذكرات أو ملخصات يرونها لأول مرة ، ويتركون الأوراق أو الكتب التي اعتادوا مطالعتها ؛ على أساس أن هذه الملخّصات فيها المفيد !
ذاكر أو احفظ المعلومة من مصدر واحد ... لأن تكرار شكل الصفحة سيساعد العقل على تتبع مكان المعلومة في الصورة الذهنية التي تم تخزينها .
حتى وإن كنت تحفظ بشكل سماعي ، حاول أن تتذكر نفس نبرة الصوت أو نفس اللحن ... من الأسهل أن تحفظ القرآن من تلاوة قارئ بعينه ؛ بدلاً من أن تشتّت عقلك في أكثر من لحن .
8.    الإهتمام :
معظم الشباب يعرفون جيداً أسماء لاعبي الكرة , أكثر من أسماء وزراء الأردن ؛ السبب هو أن المعلومة غير المهمة - بالنسبة لنا - تسقط من الذاكرة حتى وإن تكررت عشرات المرات ... لو لم تكن المعلومة المراد حفظها تثير فضولك وتستدعي انتباهك , وتنبع من مجال اهتماماتك , سيكون من الصعب التركيز في حفظها ، وستجد عقلك شارداً في عشرات الموضوعات الأكثر أهمية من وجهة نظرك .
فلو أعطيتك كتاباً في " البيولوجيا الجزيئية " قد تجد صعوبة في قراءته ؛ فضلاً عن حفظه ... أما لو كنت مهتماً بهذا الفرع الشيّق من العلوم , ستكون مستمتعاً بالقراءة ، ومن ثم قادراً على استرجاع المعلومات .
قد يسألني أحد الأصدقاء سؤالاً وجيهاً ، وهو : " ماذا لو كنت لا أحب المادة التي أدرسها ؟ " الإجابة البسيطة هي : " أحب المادة التي تدرسها ! " .
فالحب والكُره ليسا عملية لا إرادية ، فبإمكانك مثلاً أن تثير فضولك تجاه هذه المادة لو كنت لا تحبها ؛ فمثلاً : لو كنت تكره الفيزياء ... تخيّل أنك عالم فيزيائي سينقذ كوكب الأرض من دمار وشيك , عن طريق معرفة هذه المعادلات الفيزيائية واستخدامها ! أو تخيّل أنك مدرّس , سيقوم بشرح هذه المعلومات لطلبته بعد قليل ... لو لعبت هذه اللعبة ستكون المذاكرة مسلّية وستكتسب المعلومات أهمية أكبر بالنسبة لك .
9.    التمثيلية العقلية :
بعض الطلبة يُعانون من مشكلة محدّدة ، وهي أنهم يذاكرون جيداً ويحفظون دروسهم جيداً ؛ لكنهم وقت الامتحان يشعرون بالرهبة فينسون كل شيء !
لتجنّب هذا الموضوع يمكن أن تجلس بعد المذاكرة وتتخيل أنك في لجنة الامتحان , وجرّب أن تحلّ أحد الامتحانات بالفعل ... هذه التمثيلية مهمة جداً ؛ لأنها تساعد على تخطّي المواقف التي نخشى مواجهتها ... أسلوب التمثيلية العقلية يساعد على تهدئة الأعصاب ؛ لأنك درّبت عقلك على مواجهة هذا الموقف واستطعت استرجاع المعلومات بالفعل في هذه الظروف .
     10. الصحة العامة :
في فترة الامتحان ينصبّ معسكر المذاكرة وتقلّ الحركة ؛ مما قد يؤدي إلى الخمول والنعاس ... لذلك ينصح ببعض التمرينات الرياضية البسيطة التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية لاستدعاء التركيز والنشاط .
كما يفضّل تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة ( كالأسماك واللحوم الحمراء والبيضاء والخضروات ... ) .
كثير من الطلبة يتفاخرون بأنهم لم يناموا قبل الامتحان ... وهي ممارسات خاطئة ؛ لأن النوم الجيّد قبل الامتحان يساعد على استرجاع المعلومات بشكل أفضل .