الثلاثاء، 3 يوليو 2012

الصين تجد علاجاً لمرض الأيدز بالطب التقليدي China find a cure for AIDS by traditional medicine


الصين تجد علاجاً لمرض الأيدز بالطب التقليدي
China find a cure for AIDS by traditional medicine


ذكرت إذاعة الصين الدولية أن الصين تمكنت من علاج مرض الأيدز عن طريق الطب الصينى التقليدي , حيث ذكر الدكتور وي جيان فى مستشفى قوان آنمونآن وهو أول مستشفى صيني يبدأ الدراسات والبحوثات في معالجة الأيدز بالأدوية الصينية التقليدية . وبصفته رئيساً لمركز البحوث للأيدز بالمستشفى ، واصل الدكتور وي العمل على تطوير سبل استخدام الطب الصيني التقليدي في معالجة الأيدز ، وكان يعمل في تنزانيا للمشاركة في تقديم الخدمات الطبية للمصابين بالأيدز هناك ، وبذلك جمع معطيات وخبرات كثيرة في هذا المجال . وذكر الدكتور وي أن أعمال تطبيق الطب الصيني في معالجة الأيدز قد جرت لأكثر من 20 سنة ، وتدل المعطيات السريرية على أن الطب الصيني التقليدي والأدوية الصينية تتمتع بالدور المميز في مجال معالجة الأيدز والوقاية منه ، حيث قال : " أولاً ، إن مصادر الأدوية الصينية التقليدية متوفرة جداً ويمكننا استكشاف أدوية جديدة باستمرار تقدر على مقاومة فيروسات الايدز . ثانياً ، تدل الحقائق على أن الأدوية الصينية تستطيع تحسين آلية المناعة للمرضى وتخفيف الأعراض السريرية ورفع جودة معيشتهم . ثالثاً ، ليس للأدوية الصينية تأثيرات جانبية كثيرة ، لذلك فإن التناول الطويل المدة لها لن تسبب تراكم السموم داخل الجسم . رابعاً ، أسعار الأدوية الصينية رخيصة جداً " .
كان الخبراء الصينيون يبذلون جهوداً كبيرة في دراسة مختلف السبل العلاجية للأيدز باستخدام الأدوية الصينية بهدف إزالة الحرارة والسموم الداخلية وتقوية الحيوية الدموية وتحسين الأجهزة المناعية الأمر الذي حقق نتائج جيدة في معالجة المرض . بالإضافة إلى ذلك ، نجح الخبراء في تطوير سلسلة من الأدوية الخاصة بمقاومة الأيدز بمختلف مراحلها . كما حقق الأطباء الصينيون نتائج مثمرة أيضاً في مجال تطوير الأدوية الخاصة بمقاومة فيروس الأيدز والاختبارات الاساسية وعلاج الإبرة مما أثار اهتمام المجتمع الدولي .
إن أسلوب خليط عقاقير هارت المعروف بإسم علاج الكوكتيل والذي اخترعه العالم الأمريكي ديفيد هو قد أفاد كثيرا من المصابين بمرض الأيدز . وبعد اتخاذ هذا العلاج ، تنخفض كمية الفيروسات في الدم بشكل واضح وكذلك تعود أجهزة المناعة إلى طبيعتها . وذكر الدكتور وي جيان آن إن علاج الكوكتيل يكلف كثيراً وله تأثيرات جانبية أيضاً لأجهزة الهضم مما يسبب القيء والإسهال . بالإضافة إلى ذلك ، قد يثير علاج الكوكتيل مقاومة الفيروسات للأدوية ومن اللازم مراقبة المرضى لمدة طويلة . أما العلاج بالطب الصيني التقليدي ، فسعره عشر علاج الكوكتيل فقط ، ولا يثير مقاومة الفيروسات للأدوية ويتمتع بالتفوق المميز في إعادة نظام المناعة : " بعد إصابة المرضى بفيروس الأيدز ، يتدمر نظام المناعة بشكل مستمر حتى ينهار تماماً مما يجعل المرضى عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة بما فيها إلتهابات وزكام وإسهال والسرطان . فيجب علينا حل مشكلتين ، أولاً ، القضاء على الفيروس . ثانياً ، إعادة بناء نظام المناعة . خاصة بالنسبة للمصابين في المراحل الأولية من المرض ، يمكننا حماية نظام المناعة لهم من أجل تقوية الصحة لمنحهم القدرة الذاتية لمقاومة الفيروس ، وكذلك يمكنهم مواصلة الحياة حتى بوجود الفيروس في جسمهم . هذا هو هدفنا الأول . هدفنا الثاني ، بالنسبة لعرض المصابين ، رغم أن الفيروس في جسمهم مكبوح ، إلا أنه من غير السهل أن تعود صحتهم إلى الحالة الطبيعية . فنعمل على دمج أساليب الطب الصيني وأساليب الطب الغربي لتقديم علاج شامل للمصابين ، حيث تلعب الأدوية الغربية دور السيطرة على الفيروس وتشاركها الأدوية الصينية لتقوية قدرة المصابين على مقاومة الفيروس ، وذلك يهدف إلى جعل المصابين يعملون ويعيشون بشكل اعتيادي " .
رغم التفوق المميز للأدوية الصينية في علاج الأيدز ، إلا أنها لا تزال تواجه صعوبات وقصور في هذا المجال . ويرى الدكتور وي جيان آن أن أبرز مشكلتين هما كيفية إيجاد دواء يتمتع بقدرة أقوى على مقاومة الفيروس وتحسين نظام تقييم فعالية الأدوية لمكافحة الأيدز ، حيث قال : " من ناحية التجارب السريرية ، فإن فعالية الأدوية الصينية لكبح فيروس الأيدز ليست مرضية جداً ، فيجب علينا تقوية الدراسات المعنية في هذا المجال . ونحن نتطلع إلى آفاق هذا العمل ، لأن الأدوية الصينية العشبية متنوعة ومصادرها متوفرة ، ونأمل في إيجاد دواء يتمكن من كبح الفيروس وليس له تأثيرات جانبية في الوقت نفسه، وهكذا يمكننا رفع فعالية الأدوية الصينية في معالجة الأيدز بشكل عام . هناك مشكلة أخرى ، يجب علينا إنشاء نظام التقييم القياسي للأدوية الصينية لكي الحصول على اعتراف الأوساط الاجتماعية المختلفة بها . ونبذل جهوداً حالياً لدفع الأعمال المعنية في هذا المجال " .
وأظهرت أحدث الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة الصينية أنه حتى نهاية العام الماضي ، بلغ عدد المصابين بالأيدز في الصين 370 ألف شخص وتوفي 68 ألف شخص منهم . ويرى الدكتور وي جيان آن أنه بالنسبة لمرض الأيدز ، إن أهم شيء هو الوقاية . إذا عرف الجمهور هذا المرض وأساليب الوقاية منه ، فيمكن ذلك تخفيض نسبة الإصابة به . وكذلك يجب على الجمهور تغيير مواقفهم التقليدية إزاء هذا المرض وتقليل تمييزهم ضد المصابين به ، وهذا يلعب دوراً هاماً أيضاً لمكافحة الأيدز .




الحدائق المفقودة في هيليجان The Lost Gardens of Heligan

الحدائق المفقودة في هيليجان
The Lost Gardens of Heligan


الحدائق المفقودة في هيليجان ، توجد بالقرب من بلدة ( Mevagizi ) في كورنوال ، وهي من بين الحدائق النباتية الأكثر شعبية في المملكة المتحدة . زينت الحديقة بأسلوب نموذجي من القرن التاسع عشر باسم " gardenesk " ، وتنقسم الحديقة إلى مناطق مختلفة الأشكال والتصاميم .
قامت عائلة تريمين كورنيش (Cornish Tremayne family  ) بإنشاء الحديقة خلال الفترة الممتدة من منتصف القرن 18 إلى أوائل القرن الــ20 ، والحديقة لا تزال من ممتلكات هذه العائلة . وقد أهملت هذه الحدائق بعد الحرب العالمية الأولى ولم يعاد الإعتناء بها إلا في عام 1990 ميلادية .
تفتخر الحدائق وتتباهى بامتلاكها مجموعة هائلة ورائعة من زهور الكاميليا الوردية ، وامتلاكها أيضاً سلسلة من البحيرات التي تغذيها مضخة من قبل أكثر من 100 سنة ، منتجة كماً هائلاً من الزهور وخضراوات الحدائق . وهذه بعض من صور هذه الحدائق المفقودة :